العلاج بالضوء الأحمر (rlt) يكتسب الاهتمام بصحة الشبكية وترميمها. وقد أظهرت الأبحاث أن الضوء الأحمر, وخاصة في الأطوال الموجية بين 600-700 نانومتر, يمكن أن يساعد في استعادة وظيفة الشبكية وتحسين صحة الرؤية.
كيف يعمل العلاج بالضوء الأحمر على تجديد شبكية العين؟?
- يحفز وظيفة الميتوكوندريا
تعتمد خلايا الشبكية على الميتوكوندريا لإنتاج الطاقة (ATP), ويمكن امتصاص الضوء الأحمر بواسطة أوكسيديز السيتوكروم سي, مما يعزز إنتاج طاقة الميتوكوندريا ويحسن حيوية الخلايا وإصلاحها.
- يقلل من الإجهاد التأكسدي
الضوء الأحمر يقلل من أضرار الإجهاد التأكسدي في شبكية العين, إبطاء تنكس الشبكية الناتج عن التقدم في السن.
- تأثير مضاد للالتهابات
الضوء الأحمر يقلل من الاستجابة الالتهابية في شبكية العين, مما يساعد على حماية خلايا الشبكية من التلف.
- يحسن دوران الأوعية الدقيقة
يعزز الدورة الدموية للعين, يعزز تسليم الأوكسجين والمواد المغذية, ويساعد في إصلاح الخلايا وتجديدها.
ما هي مشاكل صحة الشبكية التي يُوصف لها العلاج بالضوء الأحمر؟?
- الضمور البقعي المرتبط بالعمر (أيه إم دي)
- التعب البصري وفقدان البصر
- اعتلال الشبكية السكري
- تنكس مستقبلات الضوء
كيف يتم استخدام العلاج بالضوء الأحمر لحماية شبكية العين؟?
- الطول الموجي للضوء: ضوء أحمر بطول موجي قدره 650-670 يستخدم نانومتر بشكل رئيسي.
- مدة: تقريبًا 3-5 دقائق لكل جلسة, 2-3 مرات في الأسبوع, اعتمادا على المعدات المحددة وبروتوكول الدراسة.
- المسافة من مصدر الضوء: يوصى باستخدام مصدر ضوء منخفض الشدة والحفاظ على مسافة آمنة من مصدر الضوء لتجنب تلف العينين الناتج عن كثرة الضوء.
- يحذر.
- العلاج بالضوء الأحمر ليس بديلاً عن علاج طب العيون الاحترافي وهو مناسب للمساعدة في إدارة صحة الرؤية.
- يوصى باستشارة طبيب العيون قبل الاستخدام, خاصة للمرضى الذين يعانون من أمراض العيون الموجودة.
ملخص
عن طريق تحفيز وظيفة الميتوكوندريا, تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين الدورة الدموية, يساعد العلاج بالضوء الأحمر على تجديد شبكية العين وهو مناسب لتخفيف التعب البصري وفقدان البصر المرتبط بالعمر. لكن, هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث للتحقق من صحة آثاره على المدى الطويل وسلامته.